قناص مراد مستشار اداري
عدد الرسائل : 225 العمر : 35 المزاج : احب كل من في المنتدى الدوله : المهنه : تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: أمريكا هي من زودت الحوثيين بالأسلحة الأحد يونيو 08, 2008 6:04 am | |
| إن الشعار الذي بدأ بترديده (الشباب المؤمن) بعد صلاة الجمعة في بعض المساجد وهو الله أكبر ، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود.... إلخ.
ولم نجد من أمريكا وربيبتها إسرائيل أي ردة فعل تجاه هذه الشعارات من هؤلاء.
فهذه الأيادي لم تكن لتلعب بالنار وتخاطر بأمن اليمن، وأمن المنطقة، لولا موافقة الإدارة الأمريكية ومباركتها لما يجري , هذا إذا لم توعز هي شخصيًا بمساندة هذا العمل الذي يتقاطع مع مصالحها. فأمريكا كما يقول الكاتب أنور قاسم الخضري " لم تكن بعيدة عن الحدث، فـ"الشباب المؤمن" الذي رفع شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" متمردًا على الدولة لم يحفز شهية واشنطن المتحفزة ضد الإرهابيين!
مع أن أمريكا هي أكثر الدول التي تعاني من الإرهاب بسبب سياستها وخاصة في الشرق الأوسط وهي تدعم أكثر الدول العربية وتبرم الاتفاقيات مع هذه الدول لمحاربة ما يسمى بالإرهاب.
وعوضًا عن الوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية في حربها ضد وأتباعه ـ هذا فيما لو كانت صادقة في حربها ضد الإرهاب أيًا كان دينه ومذهبه وشكله! خاصة وأنها المستهدفة بالشعار, وعلى ضوء تلك التداعيات ظهر نائب السفير الأمريكي بصنعاء "نبيل الخوري"، في تصريح لصحيفة "الأيام " بالتأسف قائلا: "من المؤسف أن تضطر الدولة اليمنية إلى مواجهة تمرد جديد في منطقة صعدة في ظروف هي بأمس الحاجة فيه للتركيز على الإصلاح الاقتصادي والحوار الوطني، والبدء بالإعداد لانتخابات عام 2006م". وفي حين "ندد!" بالتمرد ودعا "إلى الهدوء والحوار والابتعاد عن التحديات واللجوء إلى العنف". وهذه التصريحات تأتي على غير المعتاد من اللهجة الأمريكية في تأكيد الشراكة الأمريكية اليمنية في مكافحة الإرهاب!
ومن الغريب جدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال سفارتها في اليمن عملت على شراء الأسلحة من القبائل وأسواق السلاح المنتشرة "وفي صعدة بالذات" تحت ذريعة إنهاء معالم التسلح في البلاد، دون أن توضح مصير تلك الأسلحة، والتي يذهب البعض إلى أنها قدمت عبر وسطاء للحوثي وأتباعه، بدليل الحصول على أسلحة متطورة وكميات من الذخيرة في أيدي المتمردين واكتشاف مخازن لها في صعدة حيث ينتشر أتباع !
فغرض زيارة السفير الأمريكي في يونيو 2004م إلى محافظة الجوف كانت من أجل شراء الأسلحة ولها علاقة بالحملة العسكرية ضد المتمردين.
إن أمريكا لم تكن في يوم من الأيام عدوًا للحوثي، كما لم يكن وأتباعه أعداء لها، وهذا ما أكده يحيى بدر الدين في حوار مع قناة العربية، من محل إقامته بالسويد، في 26/4/2005م.
فما شراء الأسلحة من القبائل وأسواق السلاح المنتشرة وخاصة في محافظة صعدة لم تكن من أجل القضاء على ظاهرة التسلح في البلاد ، بل من أجل تسليح الشباب المؤمن ليقوم بالتمرد فمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تخطط له أمريكا هو القضاء على السنة في الشرق الأوسط وانتشار وتوسع ما يسمى (بالهلال الشيعي ) في الدول العربية.
لأن الروافض لا يشكلون أي خطر على أمريكا ومصالحها في المنطقة إنما الخطر هو من السنة الذين يشكلون الخطر على مصالحها في المنطقة . | |
|