بسم الله الرحمن الرحيم
معاناة طلاب اليمن بماليزيا مع العرشي مدير مكتب الخطوط الجوية اليمنية بكوالالمبور لاندري كيف نبدأ الموضوع؟ هل نبدأ بمقارنة الخطوط الجوية اليمنية مع شركات أخرى عربية أو بالتوجيهات والتعامل (الخاص) الذي يلقاه الطلاب اليمنيين بماليزيا من قبل مدير وطاقم اليمنية.
من المعروف أن الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الوطني في اليمن ، ومعروف ان الطالب يلقى نسبة تخفيض في سعر التذاكر للبلد الذاهب للدراسة فيه ، لكن الحاصل ان اليمنية لا توفر أي تخفيض للطلاب الدارسين بماليزيا وأعتقد لكل البلدان! لماذا هذه السياسة المادية البحتة الغير مراعية لظروف الطلاب الخاصة؟
فنستطيع القول بأن معظم الخطوط الجوية تعامل الطلاب بشكل خاص من ناحية التخفيض في سعر التذاكر أو بالنسبة للوزن ، لكن بالنسبة لليمنية لايتم التخفيض الا للتذاكر السنوية في حالة الشراء من اليمن أما من كوالالمبور فلايوجد تخفيض ، والطالب الذي يريد أن يشتري تذاكر سفر (كوالالمبور والعودة) لمدة شهرين فعليه دفع مبلغ (2488) رنجت ماليزي مايعادل (732) دولار ، ولمدة ثلاثة أشهر مبلغ (2650) رنجت ماليزي مايعادل (780) دولار ، حيث أن العطلة الصيفية تكون في حدود شهرين الى ثلاثة أشهر ، وهذا المبلغ أكثر من منحة شهرين لطالب البكالوريوس (680) دولار .
بالنسبة لمعاناة الطلاب في ماليزيا لا تتوقف عند قيمة سعر التذكرة فيوجد الكثير من المخالفات والعراقيل التي يتبناها الأخ/ العرشي مدير مكتب اليمنية بكوالالمبور لأسباب غير واضحة بالنسبة لنا كطلاب ، سنسرد بعض من التعامل السيئ مع الطلاب:
الحجوزات:بالنسبة للحجز من مكتب اليمنية بكوالالمبور فهو فريد من نوعه ، فعادة ما يتم الرد بأن الحجز ممتلئ لكن سيتم الحجز أن أحببت في قائمة الأحتياط ، وتبدأ المعاناه.
بالنسبة لمن يملك تذكره (أياب) أو تم شراؤها من صنعاء وارسالها لمكتب كوالالمبور فيتم احباط الطالب بأنه لايوجد حجز لشهرين للأمام وبعد أن يصبح في حالة أحباط شديد ، يقولون له تذكرتك من الفئة (class) أقل من الفئة المتبقي فيها كرسي إذا تريد أدفع فارق الفئة علشان نؤكد الحجز ومن هنا لايوجد مبلغ ثابت حسب الحالة يتم دفع الفارق (126) رنجت ووصلت في أحدى الحالات (600) رنجت مع العلم انه لايزال في الدرجة العادية ، ومهما كانت فئتك سيدفعك مبلغ للفئة الأعلى.
وفي نفس الوقت الذي تبحث عن حجز ويتم اخطارك بأنه مليان يذهب أحد الأصدقاء ويشتري تذكره نقداً من فرع اليمنية بكوالالمبور ويتم تأكيد الحجز له على نفس اليوم المنتظر ، فهل شراء التذكرة من صنعاء يعتبر عيب ؟ الزبون بيشتري تذكرة من المكتب من اليمن من أي مكان يجب معاملته بنفس الأولوية ، لماذا الأولوية لمن يشتري تذكرة من مكتب اليمنية بكوالالمبور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوزن:هذه مشكلة كبيرة أيضا للطلاب اليمنيين بكوالالمبور ، فقد أبدع الأخ/ العرشي في استحداث العراقيل للطلاب حتى يأخذ مبالغ على الأوزان الزائدة ، فالوزن المسموح به للمسافر هو (30كجم) ، فالأولى هو أن يتم التغاضي عن بعض الأوزان أو السماح بوزن أضافي خاص بالمسافرين الطلاب ، وعوضاً عن ذلك وجدت عند توديعي لثلاثة من الزملاء الحالة التالية:
الوزن المسموح للثلاثة الطلاب المسافرين (90كجم) ، بعضهم لدية وزن أقل من المسموح وبعضهم لدية أكثر من المسموح لكن الإجمالي (90كجم) ، تم تقديم التذاكر الثلاث على أن يتم انجاز معاملتهن جماعيا واحتساب الوزن الاجمالي والذي سيكون بحدود المسموح به ، نفاجأ برفض الموظف أن يتم احتساب الوزن للثلاث التذاكر وطلب أن يتم فصل الأوزان وانهاء معاملة كل تذكرة على حدة ، وهذا سبب مشكلة حيث لايستطيع صاحب الوزن الزيادة تجزئة الشنطة ، تمت مراجعة الموظف بدون فائدة وأفاد بأنها توجيهات الأخ/ العرشي؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تم الأتصال للعرشي وأفاد بأن هذا هو النظام المتبع في اليمنية ، مع أننا نسافر كل سنة فإننا لم نلاحظ اتباع هذا النظام لا في اليمنية باليمن ولابكوالالمبور الا في الفترة الأخيرة، وكل هذا اللف والدوران حتى يرغم الطلاب على دفع قيمة وزن زيادة ،
وأخبرني أحد الأصدقاء أيضاً أن مثل هذه الحادثة حصلت أمامة ، حيث أن مسافر لدية وزن أقل من المسموح بكثير وآخر لدية وزن أكثر من المسموح ، فعرض من لدية الوزن القليل بأخذ حقيبة من الطالب المورط بوزن كثير ، وكان الوزن أيضاً مع اضافة الحقيبة ضمن الوزن المسموح ، الا أن العرشي شخصيا طلب عدم اضافة أي حقيبة من شخص آخر لمساعدتة في الوزن ، أخبره الأول بموافقته ، ولكن العرشي لم يرضى وفي النهاية أدعى الأول ملكيتها ليتمكن من مساعدة الطالب ذو الوزن الزائد. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
لماذا هذا الابتزاز الواضح للطلاب ذوي المنحة القليلة قليلي الحيلة ، أما المسئولين فإنه يتغاظى عن الوزن الزيادة (جداً) ويحجز لهم حجز مؤكد وفوقة يمين الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
من الأولى بالتعاون ولماذا هذا التصرفات الغير مسئولة ، أصدقاء سافروا على طيران الخليج تم التغاظي عن الوزن الزائد وشحنوا (45كجم) لأنهم طـــــــــــــــــــــــــــــــــلاب.
إطلب من كل من وجد معاملة مستفزة أو غير لائقة بخدمات اليمنية أن يذكرها حتى تتضح الصورة بشكل أفضل ويزول اللبس عن التصرفات اللامسئولة من قبل مدير مكتب اليمنية بكوالالمبور/ العرشي.
ونناشد الكابتن/ عبد الخالق القاضي مدير إدارة الخطوط الجوية بعمل حد لهذه التصرفات ، كما نناشده بإعطاء الطلاب الدارسين في الخارج ميزات بالنسبة لتخفيض في سعر التذاكر سواء السنوية أو مدة شهرين أو ثلاثة أشهر (فترة العطلة الدراسية) ، ومنح وزن اضافي للطلاب ، أملنا فيكم كبير بتفهم أوضاع الطلاب ومعاناتهم ، ونقترح نخصيص صندوق بريد لشكاوي الفروع ويتم تعميم عنوانه في المكاتب الخارجية وكذا في موقع اليمنية على الانترنت لتسهيل وصول الشكاوي وبالتالي تحسين الخدمات ومعرفة الأخوه/ المعرقلين،
والله من وراء القصد